تمنى الكورانيون لو أن الزيارة الثانية التي قام بها وزير الأشغال غازي العريضي لمنطقتهم، جاءت لتنفيذ الوعود التي سمعوها منه، عندما زار المنطقة للمرة الأولى، وأطلق وعوده الإنمائية من منزل النائب فريد مكاري. لكن الزيارة الثانية جاءت لافتتاح جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية الفرنسية في دده.
ومع ان الوزير العريضي مرحّب به دائماً، لأن أهل الكورة أهل ضيافة وكرم، لكن الفرحة كانت ستكون مضاعفة، لو أن زيارته جاءت لافتتاح طريق جرى تأهيلها من قبل الوزارة . فالوزير يعرف بلا شك، ان طرقات الكورة التي سلكها بنفسه أصبحت كارثة من فرط الإهمال المزمن، وتحتاج الى تأهيل. ونذكر على سبيل المثال طريق شكا-كوسبا، طريق مستشفى الكورة-كفرحزير، طريق أميون-المجدل-نفق شكا، طريق البحصاص-دده-بشمزين-أميون وطريق كفرحزير-كفرحاتا .. الخ.
أهلاً وسهلاً بك يا معالي الوزير في الكورة، نتمنى أن تكون زيارتك الثالثة لتدشين إحدى، بل مجموع طرقات، لأن هذه من ضمن مسؤولياتك، ولو أن نوابنا الذين يُفترض انهم يتابعون هذا الملف، غائبون عن السمع.